المتتبع للبطوله المقامه حاليا في شرق اسيا والتي يشترك فيها العرب من خلال مجموعة دول
يلاحظ الخطاب الاعلامي في القنوات والصحف وكل وسائل الاعلام خطاب موحد متجه صوب الد عم الشامل للرياضه العربيه وكانا هي حرب مصيريه تقودها الامه العربيه ضد العدو ونجد الوحده والتعاطف خصوصا مع المنتخب العراقي لكن هذا الموقف لو قارنته بالموقف السياس العربي اتجاه
القضايا المصيريه للامه العربيه تجد انهم بين شد وجذب واختلاف فكري وتناحر سياسي فالعراق الان مذبوح من الوريد الى الوريد ويصرخ وشرفائه يجوبون العواصم العربيه يطالبون العرب بموقف مصيري يخلص العراق من الهجمه الفارسيه الصفويه تحت ظل الاحتلال الذي لايقل شراسة من الصفويون وهذا لبنان الجريح الذي اتعبته التركيبه السياسيه القائمه على اساس الطوائف والانتماءات الى الخارج ومنذ عام 1975 والى الان لم ينعم بالاستقرار بسب ذلك وكذا الحال في الصومال والسودان الم يستطيع العرب بامكانتهم الاقتصاديه والبشريه ان يتخذو موقف موحد من هذه القضايا واجبار من له اليد الطولى في السياسه العالميه واقصد هنا امريكيا ان تغيير مواقفها اتجاه العرب الى متى تبقى هذه الامه التي هي الاساس الذي استند ت عليه الامم الاخرى في تطورها ورقيها تبقى معطله